•!¨° مصير مواهبنا العربية بين أيديكم فلا تقتلوها °¨!•

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق
واطهرهم محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليمـا
كثيرا الى يوم الديـن ...

||◄ •!¨° مصير مواهبنا العربية بين أيديكم فلا تقتلوها °¨!• ►||



إنها الدنيا إنها الحياة نتقاسم بها الفرح والحزن السلام والدمار النجاح والفشل الإرادة والتصميم القوة والضعف ورغم صعوبة الغوص بهذا العالم الخيالي والعلم الواسع لا بد أن نؤمن جميعاً بقدرنا ونصيبنا وإن حياتنا مليئة بلمفاجآت , فنرى الشخص السليم وقد أصبح مصاباً والمريض والمصاب قد يشفى ويصبح بوضع سليم أو نرى بائع مياه أو بائع ورود بقدرة قادر يتحول إلى رجل ثري والثري برمشه عين يصبح فقيراً ويطلب الشفقة من الجميع . هكذا الحياة لا نستطيع أن نتوقع بها ونرى المستقبل كيفما نريد أو نحصل على كل شيء نريده منها وبرغم من هذا يجب علينا أن نسعى للنجاح وان نحاول اكتشاف أنفسنا واكتشاف الحياة من حولنا بهذا سنعطى لوجودنا قيمة ومذاق مختلف ومغاير , وكما قال احد المفكرين : : السيد رالف والدو إيمرسون أن تضحك كثيراً وتفوز باحترام الأذكياء وحب الأطفال، وإن تحظى بتقدير النقاد الأمناء وتتحمل خيانة الأصدقاء، وإن تقدر الجمال وترى الأفضل فى الآخرين، وترغب في تحسين صورة العالم - ولو قليلاً- سواء بتنشئة طفل صحيح أو زراعة حديقة صغيرة أو تصحح أوضاعاً اجتماعية أو أن تعرف أن حياة فرد قد سارت سهلة بسبب وجودك، فهذا هو النجاح الحقيقي للحياة . نعم وبرغم من تلك الشعرات وإننا متأكدين أن هذه المعاني هي التعريف الصحيح للحياة إلا إننا نؤمن أن هناك طريقين بهذا العالم هما من رموز تلك القضية الطريق الأول هو محاربة وقتل أحلامك وتجاهلك أو بصفة أصح رفض إعطائك الفرصة للوصول إلى هدفك و طموحك أما الطريق الثاني هو يعمل لإنجاحك ووضع اليد بليد للوصول إلى القمم . اليوم سنحاول قدر المستطاع التسليط الضوء على قضية هامة جداً تختص بعشاق الرياضة وخاصة عشاق المجنونة كرة القدم العشق واحد بين ثائر البشر والكل اعترف بدون وثائق قانونية أن هذه اللعبة الشعبية الأولى في عالمنا شاء من شاء وأبى من أبى تربط بيننا صلة الجنون والإدمان الهستيري وبرغم أن المشجع والفتى العربي يمتلك من الحماس والعشق والجنون ما يخوله أن يكون رقم واحد في التشجيع وحب الكره ولكن الفرق كبير بين المستوى الفني بين الاثنين ومن المعيب المقارنة بينهما والسبب بسيط جدا أن لدينا عقلية عقيمة تؤدي إلى قتل مواهب أعظم الشباب وبهذا يتسبب بتهجير أبناء البلاد وتقديمهم هدية للدول التي تثق كل الثقة أن البنية الجسدية والعقل والعشق العربي لكرة القدم أن استثمر بصورة صحيحة قادرة أن تجوهر وتحقق أفضل النتائج للدولة والفريق الذي سيخطفه من بلدة الأم نعم لقد تعودنا بقتل أحلام أطفالنا وشببنا والتثبت بأفكار واحدة لا تراجع عنها ووتجاهل تعديلها:: الكلمات واحدة ولا تراجع عنها إننا نريد الكثير لنصل إلى الدول المتقدمة وليس لدينا الطاقات و ألأسس الصحيحة لتدريب أطفالنا عليها وإننا لا نمتلك المؤسسات التي ترعى تلك القضية , لا اعلم هل تخلق هذه الأسس بحلم أو إنها مجرد أعذار وأوهام نطلقها بطريقة مخلة للمنطق والعقل , للأسف أن هذه القضية ليست فقط في القطاع الرياضي بحسب انما بكل قطاعات العلمية والاجتماعية من ألهندسه إلى الكيمياء والطب والجغرافيا والصحافة فهل تعلم حكوماتنا وأساتذتنا العربية كم عالم عربي هاجروا وكم عالم رياضي عربي سقطوا ضحيتكم وكم مثقف خسرناهم لعدم مقدرتنا على العمل بنظام احترافي يبعدنا عن المصالح الشخصية والعرقية والمذهبية التي ستؤدي إلى سحقنا ورمينا بمذبلة التاريخ فنتساءل جميعاً إلى متى سيبقى الموهوب العربي واللبناني بصفة خاصة أسير هذا الجهل والعقم في إيجاد حلول جذرية لكي تضع شبابنا بصورة صحية توصلنا للافتخار بما نقدمه للمواهب التي نمتلكها ولأبناء البلاد , برغم من أني لست الرجل المؤهل لحل تلك القضية الشرسة والمستعصية على الجميع في وطننا العربي ولكن قلمي وعشقي للكرة سيجبرونني على البحر ومحاولة اقتباس أفكار وتحاليل تعلمتها منذ مغامرتي والغوص بعالم تلك البلونه الهوائية وبمساعدة بعض القصص والحقائق والمقابلات التي أجريتها مع أشخاص لديهم الخبرة الكافية في كرة القدم سأحاول بعون الله وضع اليد على الجرح ونحاول الإستنتاج إن ألاعب والعقلية العربية هي شخصية عالمية تجوهر وتتألق حين تأخذ الدعم الحقيقي له .



█▀ ||◄ بروز الموهبة وكيفية التعامل معها ►|| ▄█





كما يعرف أن الموهبة والتفوق هما شيئان نادراً ونسبتهم قليلة جداً بلنسبه للتواجد البشري على سطح الأرض تبدأ الموهبة بلبروز مع بداية الحياة كاستعداد كامن أو إمكانية محتملة للتفوق تنمو وتتضح مع نمو وتطور الفرد في مراحل حياته الأولى وسبب نجاح التطور الفكري وتنمية الموهبة إيجاد البيئة المناسبة التي ترعى نموها وتتعهد بروزها إلى أن تصل إلى مرحلة تحقق الإنتاج والأبداع وإن لم تجد الرعاية الكافية والبيئة المناسبة ووجود أشخاص تطلق هذا الابداع فسوف تسقط وتضيع فائدتها عل الفرد والمجتمع الذي تنتمي له هذه الموهبة ودائما ما نسقط نحن العرب بفخ التطور وترك النجاح للدول المتقدمة والغربية التي تكتشف المواهب بطرق علمية تكشف لنا الاستعدادات والإمكانيات للمواهب لدى الأطفال منذ وقت مبكر وصممت البرامج التعليمية الخاصة لهؤلاء الموهوبين لتستجيب لمواهبهم وقدراتهم في التفوق العقلي .





█▀ ||◄ معالم الأسطورة البرازلية بيلية ►|| ▄█



بيلية هذا الاسم الذي سيخلد بعقول كل شخص عاشق أو لم يعشق حتى للعبة الجنونية كرة القدم القليل منا يعرف معالم وكيفية نجاح هذا الأسطورة وإن كان من ورائه عقول وإرادة أشخاص فرشوا له الأرض من ذهب لأنهم وثقوا إنهم قادرين ان يكتشفوا جوهرة سوداء نادرة الوجود , والدمر دي بريتو هذا هو الشخصية الأولى التي سحرت بموهبة هذا الفتى ماسح ألأحذية وبرغم أن كان هذا الفتى الاسمر في الحادية عشر من عمرة الا ان والدمر راهن ان يكون هذا الشاب من افضل لاعبين الكرة وان التاريخ سيبقى على ذكرى الحان سيعزفها بيلية وهذا بلفعل ما تحقق إن لم يكن أكثر , بيلية الذي كان فقيراً جائعاً هزيل البنية مثل الكثيرون في عالمنا العربي ولكن الفرق هناك تقدر الجواهر وحافظ ابناء البرازيل بأعينهم على الجوهرة السوداء واحتضنتها ومهدت لها كل سبل النجاح .




█▀ ||◄ مواهب تحلم بلأساطير فتقع في فخ جهل الكبار ►|| ▄█



كلما أقراْ عن اساطير رسمت أجمل اللوحات في عالم المستديرة أتذكر حادثة ومشهد فتوغرافي قديم تراقص أمامي وانا في السادسة عشر من عمري , كنت كباقي الشباب نلعب الكرة بعشق وجنون ومدمنين عليها حتى إنها تقطع وتسلب منا أوقات كثيرة كان على العاقل منا الانتباه للمذاكرة والدرس لأن للأسف كرياضين بعيون معظم القاده العرب والمسؤلين هم أميين وجهلاء , في أمسية كروية في ملعب مقفل التقينا فريقين من الأصدقاء للعب والتسلية ولمصدافة القدر غاب لاعبين عن فريقي في بداية الأمر كنا سنلغي اللقاء فبعد تفكير عميق مني وتجهيز أعينني لهذه القضية وجدت طفلين في العاشرة من العمر نحيفين البنية جالسون على كرسي خلف المرمى اقتربت منهم فاكتشفت إنهم تؤم يرتديان كل شخص منهم قميص المنتخب الارجنتيني ورقم الأسطورة مردونا فضحكت ودعيتهم بفكرة جنونية للعب فبتسما ولم يخذولني في حين اصحابي في الفريق احتجوا علي والفريق الاخر ضحك بخبث ولكن دقائق قليلة والكل رضخ للامر الواقع للاستمتاع بلمجنونة كرة القدم وابتدأ مشهد من الخيال يرسمه هذين الطفلين قسماً بالله لقد أصابنا شيء من الهستيريا والجنون سرعة لياقة فنيات حتى الاعبين الكبار قد يجهلونها تسديد صاروخي حتى اصحاب المترين منا جهلوا كيف تسدد وبعد فترة من اللقاء اوقفنا المباراة لضرورة استوعاب ماذا يجري وهل هم من البشر جلسنا نتحدث معهم ونطالبهم بلألتحاق الى فرق كبيرة في لبنان واعطيناهم الثقة بانفسهم , مع اني قد اكون جاهلاً للكرة ولكن متأكد لو كان والدمر دي بريتو او شخص اخر مثيل له وتم تبني هذا الشابين كنا جميعاً ننتظر لاعبين عالمين ولكن هذا هو القدر والوضع العربي الرافض لفكرة البناء ووضع الخطط لأنقاذ الوف الشباب بكل تأكيد لقد قتلهم احلامهم وتخلوا عن فكرة هذا المشروع الخاسر ووحدة الرب يعلم اين اتجهت هذه الموهبتين واتمنى لا يكون فشلهم لعدم الوصول للعالمية اوصلهم الى طريق الخراب والانحراف




█▀ ||◄ الموهبة عربية : : الجنسية أجنبية ►|| ▄█



الغوص بأسماء عربية سحرتنا بأسلوبها الراقي من أصول عربية تألقت وحققت النجاحات لمنتخبتها الأجنبية وفرقها الأوروبية هو أقرب للجنون ولكن هل يقدر قلمنا العزيز والحٌر التغاضي عن اسماء ذهبية ستخلد بعقول جميع عشاق اللعبة فلنتجه سريعاً الى الساحر العربي زيدان نعم انه من أفضل خمس لاعبين انجبتهم الكرة العالمية باعتراف جميع المفكرين ومدربين اللعبة ولما لا البعض يقارنه بمردونا والجوهرة السوداء بيلية فلتفتخري يا جزائر بولدك الذي حمل اسمه العربي الاصيل وكان سفير لك في بلاد الأناقة والجمال فرنسا باسمة واصولة العربية والدعم الفرنسي له استطاع اعطاء الحياة من جديد للمنتخب الفرنسي وتفوق بشكل كبير على بلاتيني الذي كان يحمل نجومية الفرنسية وكتب زيدان تاريخ من ذهب حقق به أهم الإنجازات للمنتخب الفرنسي الذي ارتقى به ليصبح من أقوى المنتخبات الاوروبية وبرغم من اعتزال زيدان اللعب وافتقاد المنتخب الفرنسي أهم رموزه إلا إن الصدفة والقدر قد يعيد أمجادة من جديد بولادة نجم أخر من بلاد الجزائر والاسم العربي سمير نصري لكي يكون خليفة الأسطورة ووريث الشرعي لهذا المركز في بلاد الأناقة والفن الأوروبي , المواهب العربية في ازدياد مستمر خارج الأسوار وهم يتألقون بشكل ملحوظ في بلاد أتقنت فن الاكتشاف : خالد بلحروز حامي عرين المنتخب الهولندي في الخط الخلفي هو من أصول مغربية ونحمد الله انه محتفظ باسمة الغالي الذي نفتخر به كمشعين عرب أما بن عرفة لاعب نادي ليون والمنتخب الفرنسي لاعب تونسي الجنسية ينتظر منه الكثير وهو الورقة المحببة والرابحة للفريق الفرنسي ليون والذي اكتشف هذا الموهوب كان نصيبه لإكتشاف اسم جديد عربي مغطى بجنسية اوروبية فرنسية وهو كريم بن زيمة جزائري الأصل هو موهبة ستتفجر قريباً في اوروبا واهم الفرق العالمية تريد جلب هذا النجم الصغير وما أكثر نجومنا التي عزفت اجمل الالحان بسنفونية غربية





█▀ ||◄ بلاد الأرز حين تتكلم ►|| ▄█



دائماً الاعلام والشهرة للاعبين والمواهب من الأصول العربية هم من البلاد المغرب العربي التي مزجت طاقتهم وموهبتهم بلتقنية الأوروبي وخاصة الفرنسية لكل بلد ومنطقة وقارة لها أشياء خاصة بها تزهو وتتطور لن ادخل بمناجم الاسرار حيث سنتحدث بلغة واضحة وتجيد الرقص على عتبة النهار بنرجسية فارعة تمد يدها لك للمعرفة وتخطو في ممر اللحظات بهمس في أذن الصمت يجرجر هزيمته بصوت مرتفع فوق كل الاصوات لبنان وما ادراك ما لبنان غير ان الليل تغنى بها أجمل القصائد ومع كل شرق جديد من اشعة الشمس يلد بها موهوب وعبقري عالمي بكل الاختصاصات الا ان الاسماء الكروية التي انجبتها الكرة اللبنانية لترسم اجمل الصور في سماء القارة الاوروبية والكرة الامركية الجونبية قد تذهل الجميع اسماء لو شاء القدر ببقائهم في بلادهم لبنان وتثقيل موهبتهم بطرق احترافيه لكنا شاهدنا منتخب عربي قد تصل الى الادوار النهائية في كاس العالم نعم عزيزي ألقارىء حين تمتلك لاعب دولي برازيلي ومهاجم الاساسي لفريق ليون الفرنسي فريد سيكون لديك موهبة تتفجر وتتألق في سماء الوطن انه من اصول لبنانية هاجر كباقي اشقائة في الوطن الذين هاجروا لبلاد السامبا في حين لاعب فالنسيا الاسباني والدولي البرازيلي ايدو هو الاخر من اصول لبنانيه قائد في خط الوسط بكل ما تحملة الكلمة اما بيار عيسى المدافع الصلب فهو لاعب مارسليا السابق والمنتخب الجنوب افريقي فهو من أب لبناني وعائلتة مشهورة جدا في الاراضي اللبنانية أما لاعب مونشنلاباخ الالماني والسويدي الجنسية شربل توما هو الاخر من أب لبناني موهبة حقيقية جاء له عدة عروض من اجاكس وايندهوفن وبازل السويسري الا انه في الاخير اختار الالمان ليسطع نجمه هناك الرواية لم تنتهي الا الأن فكيف تريدونها أن تنتهي واسم أحمد درويش ترتفع اسمها في الاراضي الانكليزية حين تألق مع فولهام وهو لاعب قاد المنتخب الاسترالي بأكثر من مباراة هامة موهبة لبنانية اخرى ظهرت في الملاعب الاوروبية على صعيد الشباب، وتتمثل بالفرنسي الجنسية اللبناني الاصل رودي حداد، الذي اكتشفه الفرنسيون في مهرجان تولون الذي ينظمه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم سنوياً، بمشاركة اهم المنتخبات العالمية للشباب. ورغم قول البعض ان حداد تونسي الاصل، الا ان الامر الصحيح هو ان اللاعب فرنسي المولد من اب لبناني وأم تونسية، ولم يحصل قط على الجنسية اللبنانية، بل يحمل جواز سفر تونسياً الى جانب الفرنسي. وبدأ حداد (20 عاماً) مسيرته الكروية مع نادي ماكابي باريس، حيث برز في شكلٍ لافت بين ابناء جيله، مما ساهم في انتقاله الى نادي العاصمة الاول باريس سان جيرمان في عمر الثانية عشرة، رغم العروض التي انهالت عليه من آ سي ميلان وجوفنتوس الايطاليين ومانشستر يونايتد الانكليزي وريال مدريد الاسباني الا انه اختار الاخير البقاء في فرنسا اما جون شالوحي هو الاخر محترف مع نادي بروج البلجيكي، ويعتبر من ابرز المهاجمين ضمن فئته. وهو يحمل الجنسيتين اللبنانية والبلجيكية، وتلقى دعوة في الفترة الاخيرة للالتحاق بمنتخب بروكسيل الذي يعتبر محطة اساسية للاعبين الطامحين الى الوصول للمنتخب البلجيكي هم كثر الذين يتألقون في الملاعب العالمية من اصول لبنانية كمثال كلاوديو حسين لاعب المنتخب الأرجنتيني بلال عزيز لاعب رديف شالكة الألماني عيسى عيسى لاعبا في شباب دورتموند عباس سعد لاعب المنتخب الأسترالي زي الياس لاعب المنتخب البرازيلي حتى رضى عنتر لاعب المنتخب اللبناني الذي تألق في البنديسليغا والكرة الالمانية تعلم أصول الكرة في المدرسة الافريقية وكانت لها الفضل الاكبر للوصول الى هدفة , فهذا يدل أن اللاعب اللبناني يملك موهبة كبيرة جدا وقد تكون عظيمة مقارنة مع الدول العربية والدول المحيطة,ومع ذلك نحن اكثر بلد نختص بحرق المواهب خاصة في كرة القدم , كفانا جراح وتعذيب ضمائرنا بقتل مواهبنا وتقديمه هدية للبلاد الاخرة